![]() ساعة عبدالله غول: "سأعيد تركيا إلى أيام كانت فيها تشعّ كنجم.. وبشروطي"!قال لأوغلو انه هو وأردوغان تصرّفا كرئيس حكومة وكوزيرخارجية لمصر وسوريا
الاثنين 15 حزيران (يونيو) 2015 ![]() خطأ في التنفيذ squelettes/modeles/img.html{{احتجاجات "حديقة غيزي"}} ويكشف المستشار السابق لعبدالله غول أن غول اختلف مع إردوغان حول احتجاجات الشباب التي اندلعت في أنحاء تركيا في يونيو ٢٠١٣. ويكشف لأول مرة أن "محمد"، إبن عبدالله غول، اصطحب ١٠ من أصدقائه إلى القصر لينقلوا لغول وجهة نظره في عنف الشرطة المبالغ ضد المتظاهرين، وأن ذلك دفع غول لاتخاذ موقف معتدل في حين اعتبر إردوغان أن المظاهرات كانت تمثل محاولة للإطاحة بحكومته. {{لماذا عارض غول، وأيّد إردوغان، فتح قواعد تركيا لغزو العراق؟}} يكشف الكتاب أيضاً سبب معارضة عبدالله غول لطلب أميركي باستخدام الأراضي التركية لغزو العراق في مارس ٢٠٠٣. ويقول أن سبب اعتراضه كان تقريراً رفعه رئيس الأركان التركي "حلمي أوزكوك" جاء فيه أن السماح للقوات الأميركية بعبور تركيا يستوجب فرض "حالة الطوارئ" في مناطق تحرك القوات الأميركية حفاظاً على الأمن. ويقول "سيفير" أن غول اعتبر أن إعلان "حالة الطوارئ" سوف يمثل خطوة إلى الوراء في مسار تعزيز الديمقراطية في تركيا. ويكشف أن إردوغان ظل مؤيدا لمشاركة تركيا عسكرياً في احتلال العراق، الأمر الذي رفضه البرلمان التركي. {{حزب "الطاشناق" أجهض عملية نقل أرمن "حلب" إلى تركيا}} خطأ في التنفيذ squelettes/modeles/img.htmlويروي الكتاب أسباب فشل عملية نقل أرمن سوريا إلى تركيا. فبناء على اقتراح من أرمن تركيا، تشاور غول مع إردوغان وأعطيت تعليمات لوزارة الخارجية ولجهاز الإستخبارات القومي بنقل الأرمن من "حلب" إلى تركيا. كما تقرّر أن ترحّب تركيا بأرمن "حلب" الذين هاجروا إلى جمهورية أرمينيا ولم يرتاحوا إلى المعيشة فيها، وأن يتم إعطاؤهم بطاقات إقامة وتراخيص عمل. ولكن حزب "الطاشناق" عرقل العملية التي اعتبر أنها تخدم "الدعاية التركية"، وفي النهاية لم يستفد من الخطة التركية سوى ٣٠ أرمني سوري. {{شروط غول للعودة إلى رئاسة الحكومة}} وقد انتشرت شائعات في تركيا، في الأيام الأخيرة، حول إمكانية عودة "غول" إلى الحزب الحاكم، ولكن "سيفير" يقول أن غول ليس متحمّساً للعودة وأنه {{شجّع حزبه السابق على تشكيل "حكومة إئتلافية"، مما يعني أنه ضد "الإنتخابات المبكرة" التي هدد بها إرودغان يوم أمس.}} {{وينقل عن غول قوله: "لا نعرف ماذا ستحمل لنا التطورات المقبلة، ولكن إذا كانوا بحاجة إلي، فسأفكر في الموضوع. ومن المؤكد أنني سأضع شروطي المسبقة قبل الموافقة".}} ما هي شروط غول المسبقة؟ يقول "سيفير" أن "غول ضد وجود رئيسين للدولة"! مما يعني أنه سيكون على كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن يقوم بواجباته بصورة تنسجم مع أحكام الدستور وبدون أن يتدخّل أحدهما في مجال عمل الآخر"، كما فعل إردوغان مع أحمد داوود أوغلو. {{ يبقى السؤال: هل سيقبل إردوغان بشروط عبدالله غول فيضحي بأحمد داوود أوغلو ويتناسى "حلمه" بتبوء منصب "سوبر رئيس" في تركيا- على غرار ما كان خصمه التاريخي مصطفى كمال أتاتورك في حقبة تأسيس الجمهورية وإسقاط "الخلافة الإسلامية"؟ ذلك ليس مؤكداً!}}
|
|
|
|
|
|
©Middle East transparent© This site is developed by Middle East Transparent team - 2007-2009.
This site is best seen at resolution 1024x768 and over
©Middle East transparent©
|
|